ما هي الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل استخدمتها واشنطن في حربها على العراق؟

ما هي الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل استخدمتها واشنطن في حربها على العراق؟

 

ما هي الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل استخدمتها واشنطن في جربها على العراق؟


أثار إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرعب أن روسيا بإمكانها استخدام جميع الوسائل المتاحة لديها في الحرب على أوكرانيا بما في ذلك الأسلحة النووية، وبدأت بعدها التساؤلات هل يمكن أن يستخدم بوتين أسلحة نووية تكتيكية.


فما هي الأسلحة النووية التكتيكية؟ وهل سبق أن استخدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في حروب سابقة خاصة في العراق؟


ما هي الأسلحة النووية التكتيكية؟

الأسلحة النووية التكتيكية هي أسلحة نووية صممت لاستخدامها في ميدان المعركة في الحالات العسكرية، خاصة عندنا تتواجد قوات صديقة بالقرب وربما حتى على أراضي صديقة متنازع عليها.


 تختلف تلك الأنواع عن الأسلحة النووية الاستراتيجية التي صممت في الغالب لأستهداف عمق العدو بعيداً عن الجبهة مثل المدن والبلدات والقواعد والمصانع العسكرية. والتي تملك قوة تدميرية رهيبة ويظل اثرها لسنوات.


وهي عبارة عن رؤوس حربية نووية صغيرة نسبياً مزودة بأنظمة إطلاق خاصة للاستخدام في ساحة المعركة، أو لتوجيه ضربة محدودة للعدو.


وقد صممت لتدمير أهداف الخصم في منطقة معينة دون التسبب في تداعيات إشعاعية واسعة النطاق.


هي بذلك تكون أصغر في الحجم وأقل تأثيراً عن القنابل الاستراتيجية. 


زاد إنتاج تلك الأنواع من الأسلحة أثناء الحرب الباردة، وتمتلك كلا من روسيا والولايات المتحدة اعداد لا بأس بها من تلك الرؤوس. 


هل استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية أسلحة نووية تكتيكية في غزو العراق؟ 

يؤكد الكثير من العسكريين الذين قاوموا الغزو الأمريكي للعراق والذين شاركوا في المعارك أن واشنطن قد استخدمت أسلحة غير تقليدية أثناء غزو العراق. 


وهو ما يثير التساؤل حول ما هية تلك الأسلحة وهل هي محرمة دولياً أم لا؟ 


يروي أحد الضباط السابقين أن أثر القذائف الأمريكية كان يؤدي إلى اذابة الدبابات في المعركة وهو ما لم يشهده في أي معارك سابقة. 


ويروي البعض الآخر عن القوة التدمرية لتلك القذائف وأثرها على المباني والمنشآت. 


وحقيقة استخدام واشنطن لاسلحة نووية تكتيكية في غزو العراق غير مؤكدة، إذ تمتلك الولايات المتحدة مخزون من الأسلحة التقليدية يستطيع تحقيق الأهداف بكل سهولة دون الحاجة لمثل هذه الأسلحة. 


ربما تكون قد جربتها أثناء المعارك لكن لا يمكن الجزم بذلك خاصة مع غياب الشفافية خلال تلك الحرب، والتي مارستها واشنطن لتبرير غزوها للعراق. 


المصدر : a7ssan

تعليقات