تزامناً مع عيد الجلاء.. مظاهرات تونس تطالب بإسقاط قيس سعيد

تزامناً مع عيد الجلاء.. مظاهرات تونس تطالب بإسقاط قيس سعيد

  

تظاهرات في تونس تطالب بإسقاط النظام


تزامنت التظاهرات والتي اندلعت بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة والتي ضمت أنصار جبهة الخلاص المعارضة -التي تشكل حركة النهضة أكبر مكون سياسي فيها- وأنصار الحزب الدستوري الحر سليل الحزب الدستوري السابق أمام وزارة التجارة بالعاصمة، وذلك مع ذكرى الاحتفال بعيد الجلاء الوطني في تونس.


الأمن يعرقل المظاهرات

غابت هذا العام مظاهر الاحتفال بعيد الجلاء الوطني الذي يرمز إلى خروج آخر جندي فرنسي مستعمر من محافظة بنزرت الشمالية في 15 أكتوبر/تشرين الأول عام 1963، وحل محلها الاحتجاجات، وسط انتشار أمني كثيف شمل كل الطرق المؤدية إلى العاصمة فقد نصبت قوات الأمن الحواجز وتمركزت عربات الشرطة.


ارتفعت أصوات المحتجين الحاملين أعلام تونس وسط الشارع الرئيسي للعاصمة بشعارات رافضة للمسار الذي ينتهجه الرئيس قيس سعيد منذ إعلانه تدابيره الاستثنائية قبل نحو عام و3 أشهر، وكانت أبرز الهتافات "يسقط الانقلاب" و"ارحل" و"يحيا عيد الجلاء.. قيس سعيد انتهى" و"الشعب يريد إسقاط النظام".


أتهمت المعارضة قوات الأمن بمحاولة منع التظاهرات وقمعها خاصة بعد الإعتداء على بعض المتظاهرين ومحاولة منعهم من الوصول إلى ساحات العاصمة.


وتأتي هذه الاحتجاجات بعد حالة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي في فترة حكم قيس سعيد وهي دليل واضح على أن ساعة إزاحة سعيد من الحكم قد اقتربت، مع إصرار المحتجين على التظاهر في الشوارع وهو دليل على أنهم مصرّون على إنقاذ البلاد من الانقلاب.


يقول الحبيب خضر، مقرر الدستور الذي تمت صياغته في 2014 ثم علّق الرئيس قيس سعيد العمل به، خروج الشعب يؤكد رفضه لمشروع الرئيس، موضحا أن توسع من مختلف الفئات والتيارات للمطالبة بالعودة للديمقراطية ستقلب الموازين وتزعزع الرئيس.


المصدر : a7ssan + مواقع إخبارية 

تعليقات